يعاود منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته اعتبارا من مساء اليوم تمهيدا لخوض لقاء الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات كاس العالم أمام كوريا الجنوبية يوم السبت المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني.
وكان منتخبنا قد عاد الى أرض الوطن صباح أمس بعد رحلة شاقة من كوريا الجنوبية مرورا بدبي ، حيث خلد اللاعبون للراحة طيلة يوم أمس ، حتى يستجمع النجوم قواهم قبل الدخول في التدريبات اليومية حتى مساء الجمعة.
البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني لمنتخبنا الوطني وصف المرحلة الحالية بأنها الأهم في مشوار الفريق حيث قال على هاتف (الدستور) بعد وصوله الى عمان:حققنا أشياء مهمة في رحلة كوريا الجنوبية ، اذ أننا انتزعنا نقطة التعادل بعد ان كدنا نتعرض للخسارة ، كما انه رفع من معنويات الفريق ومنحه الثقة لمواصلة البحث بشكل جدي عن احدى بطاقتي التأهل للدور النهائي من التصفيات ، بالاضافة لاظهارنا الروح القتالية واللعب تحت الضغط اثر التأخر بهدفين ، وأصبح الجميع يدرك أن العطاء داخل أرض الملعب هو من يقول كلمة الفصل الاخيرة ، فالأسماء الكبيرة والمحترفة في أوروبا التي يعجّ بها المنتخب الكوري لم ترهبنا ونجحنا في الوقوف ندا لها.
وحول مجريات اللقاء قال: لقد فضلنا عدم المجازفة بالهجوم وفتح الملعب منذ البداية ، وأردنا ان نكتشف نوايا الكوريين ، وحاولنا فرض الايقاع البطيء ، وكنا نتجه للتعادل في الحصة الأولى ، لكن خطأ دفاعيا في التمركز في احدى الركنيات كلفنا هدف التقدم.
مضيفا: طلبنا من اللاعبين تغيير شكل الأداء في الحصة الثانية لكن دون مجازفة كبيرة ، خصوصا في النصف الأول ، ولكن أتت الرياح بما لا نشتهي السفن ، حيث جاء الهدف الثاني من ركلة جزاء نعتقد بأن الحكم أخطأ تقديرها وهذا أمر عادي ، فكان الهدف الثاني ، ومن هذه النقطة لم يعد أمامنا الا التغيير في طريقة الاداء والتحول للهجوم ، دفعنا بحسن عبدالفتاح لزيادة الفاعلية في وسط الملعب على حساب التفاضل الدفاعي.
تحسن الشكل الهجومي لنا تدريجيا ، وبدأ لاعبونا على قدر المسؤولية ، حيث ضغطوا على الدفاع الكوري ونظموا الهجمات في المساحات الجانبية وكان الهدف الاول ، الذي أعاد الأمل لنا بقوة.
عززنا الهجوم بمؤيد أبو كشك وكانت تعليماتنا بضرورة التقدم للهجوم ونجحنا في تحقيق التعادل الصعب ولكنه كان مستحقا ، وبعدها لعبنا بتوازن حيث أدركنا أن الكوريين سيتقدمون للهجوم فكان من الواجب أن نغلق المساحات أمامهم ، وحاولنا تفعيل الهجوم من جديد باشراك مصطفى شحدة ، ولكن كانت النهاية عادلة لنا.
وعن المرحلة المقبلة قال فينجادا: يحتاج المنتخب الوطني للدعم من الجميع ، فقد أوفينا بالوعد ووقفنا ندا قويا للمنتخب الكوري أحد القوى الكبرى في القارة ، ونأمل أن نجد المكافأة من المشجعين للقدوم الى ستاد الملك عبدالله وتقديم الدعم الحقيقي للاعبين والضغط على المنافس ، حيث ستشكل المباراة منعرجا حقيقيا لمسار التأهل ، قبل أن نسافر الى كوريا الشمالية.
وأشاد فينجادا بالدعم الكبير الذي لقيه الفريق من أسرة اتحاد كرة القدم ، حيث كان لمتابعة سمو الامير علي بن الحسين أكبر الأثر في رفع معنويات اللاعبين قبل ان السفر الى معسكر الصين وخلال فترة ابتعادنا عن أرض الوطن ، كما كان لوجود نائبه المهندس نضال الحديد في كوريا ايجابية كبيرة ، حيث كان يشحذ همم اللاعبين ويطالبهم برفع اسم الوطن ، وهو لم يقصر مع أي منهم في توفير كافة متطلبات اللاعبين لتوفير افضل درجات الراحة المعنوية.
تدريبات يومية وتجهيز المصابين
يستهل منتخبنا الوطني تدريباته اليومية بحصة مسائية على ملعب السلط على ان تجري حصتان يوم غد ، حيث من المنتظر أن ينقل تدريباته الى ستاد الملك عبدالله بالقويسمة مكان اقامة اللقاء ، وتنقسم التدريبات الى اعادة تصعيد الحالة البدنية والمحافظة على المكتسبات ، كما يركز الجهاز الفني على تصحيح الاخطاء الفردية في الحالة الدفاعية وتعزيز الشكل الهجومي.
حيث سيعمل الجهاز الفني على رسم ملامح التشكيل الأساسي للفريق ، وهذا سيتضح خلال التدريبات المقبلة ، وقياسا على تحسن أوضاع المدافع بشار بني ياسين ولاعب ارتكاز الوسط قصي أبو عالية ، واللذين يشكلان دعامة كبيرة للمنتخب الوطني ، كما يتواصل علاج رأس الحربة محمود شلباية والذي يرجح عدم اشراكه والمخاطرة به في اللقاء المقبل.
وكان منتخبنا قد عاد الى أرض الوطن صباح أمس بعد رحلة شاقة من كوريا الجنوبية مرورا بدبي ، حيث خلد اللاعبون للراحة طيلة يوم أمس ، حتى يستجمع النجوم قواهم قبل الدخول في التدريبات اليومية حتى مساء الجمعة.
البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني لمنتخبنا الوطني وصف المرحلة الحالية بأنها الأهم في مشوار الفريق حيث قال على هاتف (الدستور) بعد وصوله الى عمان:حققنا أشياء مهمة في رحلة كوريا الجنوبية ، اذ أننا انتزعنا نقطة التعادل بعد ان كدنا نتعرض للخسارة ، كما انه رفع من معنويات الفريق ومنحه الثقة لمواصلة البحث بشكل جدي عن احدى بطاقتي التأهل للدور النهائي من التصفيات ، بالاضافة لاظهارنا الروح القتالية واللعب تحت الضغط اثر التأخر بهدفين ، وأصبح الجميع يدرك أن العطاء داخل أرض الملعب هو من يقول كلمة الفصل الاخيرة ، فالأسماء الكبيرة والمحترفة في أوروبا التي يعجّ بها المنتخب الكوري لم ترهبنا ونجحنا في الوقوف ندا لها.
وحول مجريات اللقاء قال: لقد فضلنا عدم المجازفة بالهجوم وفتح الملعب منذ البداية ، وأردنا ان نكتشف نوايا الكوريين ، وحاولنا فرض الايقاع البطيء ، وكنا نتجه للتعادل في الحصة الأولى ، لكن خطأ دفاعيا في التمركز في احدى الركنيات كلفنا هدف التقدم.
مضيفا: طلبنا من اللاعبين تغيير شكل الأداء في الحصة الثانية لكن دون مجازفة كبيرة ، خصوصا في النصف الأول ، ولكن أتت الرياح بما لا نشتهي السفن ، حيث جاء الهدف الثاني من ركلة جزاء نعتقد بأن الحكم أخطأ تقديرها وهذا أمر عادي ، فكان الهدف الثاني ، ومن هذه النقطة لم يعد أمامنا الا التغيير في طريقة الاداء والتحول للهجوم ، دفعنا بحسن عبدالفتاح لزيادة الفاعلية في وسط الملعب على حساب التفاضل الدفاعي.
تحسن الشكل الهجومي لنا تدريجيا ، وبدأ لاعبونا على قدر المسؤولية ، حيث ضغطوا على الدفاع الكوري ونظموا الهجمات في المساحات الجانبية وكان الهدف الاول ، الذي أعاد الأمل لنا بقوة.
عززنا الهجوم بمؤيد أبو كشك وكانت تعليماتنا بضرورة التقدم للهجوم ونجحنا في تحقيق التعادل الصعب ولكنه كان مستحقا ، وبعدها لعبنا بتوازن حيث أدركنا أن الكوريين سيتقدمون للهجوم فكان من الواجب أن نغلق المساحات أمامهم ، وحاولنا تفعيل الهجوم من جديد باشراك مصطفى شحدة ، ولكن كانت النهاية عادلة لنا.
وعن المرحلة المقبلة قال فينجادا: يحتاج المنتخب الوطني للدعم من الجميع ، فقد أوفينا بالوعد ووقفنا ندا قويا للمنتخب الكوري أحد القوى الكبرى في القارة ، ونأمل أن نجد المكافأة من المشجعين للقدوم الى ستاد الملك عبدالله وتقديم الدعم الحقيقي للاعبين والضغط على المنافس ، حيث ستشكل المباراة منعرجا حقيقيا لمسار التأهل ، قبل أن نسافر الى كوريا الشمالية.
وأشاد فينجادا بالدعم الكبير الذي لقيه الفريق من أسرة اتحاد كرة القدم ، حيث كان لمتابعة سمو الامير علي بن الحسين أكبر الأثر في رفع معنويات اللاعبين قبل ان السفر الى معسكر الصين وخلال فترة ابتعادنا عن أرض الوطن ، كما كان لوجود نائبه المهندس نضال الحديد في كوريا ايجابية كبيرة ، حيث كان يشحذ همم اللاعبين ويطالبهم برفع اسم الوطن ، وهو لم يقصر مع أي منهم في توفير كافة متطلبات اللاعبين لتوفير افضل درجات الراحة المعنوية.
تدريبات يومية وتجهيز المصابين
يستهل منتخبنا الوطني تدريباته اليومية بحصة مسائية على ملعب السلط على ان تجري حصتان يوم غد ، حيث من المنتظر أن ينقل تدريباته الى ستاد الملك عبدالله بالقويسمة مكان اقامة اللقاء ، وتنقسم التدريبات الى اعادة تصعيد الحالة البدنية والمحافظة على المكتسبات ، كما يركز الجهاز الفني على تصحيح الاخطاء الفردية في الحالة الدفاعية وتعزيز الشكل الهجومي.
حيث سيعمل الجهاز الفني على رسم ملامح التشكيل الأساسي للفريق ، وهذا سيتضح خلال التدريبات المقبلة ، وقياسا على تحسن أوضاع المدافع بشار بني ياسين ولاعب ارتكاز الوسط قصي أبو عالية ، واللذين يشكلان دعامة كبيرة للمنتخب الوطني ، كما يتواصل علاج رأس الحربة محمود شلباية والذي يرجح عدم اشراكه والمخاطرة به في اللقاء المقبل.

No comments:
Post a Comment